- اشارة
- تقديم
- ترجمة المؤلف
- مقدمة في علم القراءة «1»
- [مقدمة المؤلف]
- الباب الأول في البيان عن كيفية نزول القرآن و تلاوته و ذكر حفاظه في ذلك الأوان
- الباب الثاني في جمع الصحابة رضي اللّه عنهم القرآن و إيضاح ما فعله أبو بكر و عمر و عثمان
- الباب الثالث في معنى قول النبي صلى اللّه عليه و سلّم «أنزل القرآن على سبعة أحرف»
- الباب الرابع في معنى القراءات المشهورة الآن و تعريف الأمر في ذلك كيف كان
- الباب الخامس في الفصل بين القراءة الصحيحة القوية و الشاذة الضعيفة المروية
- الباب السادس في الإقبال على ما ينفع من علوم القرآن و العمل بها و ترك التعمق في تلاوة ألفاظه و الغلو بسببها
- فهرس المحتويات
المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز
اشارة
نام كتاب: المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز
نويسنده: ابو شامه مقدسى
موضوع: قرائت / جمع قرآن
تاريخ وفات مؤلف: 665 ق
زبان: عربى
تعداد جلد: 1
ناشر: دار الكتب العلمية
مكان چاپ: بيروت
سال چاپ: 1424 / 2003
نوبت چاپ: اوّل
----------
پديدآورنده:
تاليف شهاب الدين عبدالرحمن بن اسماعيل بن ابراهيم المعروف بابي شامه=المقدسي قدم له و علق عليه و وضع حواشيه ابراهيم شمس الدين
موضوع:
قرآن - علوم قرآنى
سرشناسه فارسي: ابي شامه المقدسي ، اسماعيل بن ابراهيم ، 590- 665ق .
عنوان قراردادي: المرشد الوجيز الي علوم تتعلق بالكتاب العزيز
محل انتشار: بيروت
ناشر: دار الكتب العلميه
تاريخ نشر: 1424 ق .
نوبت چاپ : اول
كتابنامه بصورت زيرنويس .
رده بندي كنگره: BP 69 /5 /الف2 4م/
رده بندي ديويي: 4م/2الف/5/69 BP
تقديم
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم الحمد للّه رب العالمين، و الصلاة و السلام على سيد المرسلين، نبينا و إمامنا محمد بن عبد اللّه، النبي العربي الأمّي الأمين، و على آله الطيبين الطاهرين، و على صحبه الكرام المنتجبين، و بعد:
فإن علم القراءة، هو علم يبحث فيه عن كيفية النطق بألفاظ القرآن الكريم، و موضوعه القرآن من حيث إنه كيف يقرأ.
و القراءة هي عند القرّاء أن يقرأ القرآن سواء كانت القراءة تلاوة بأن يقرأ متتابعا، أو أداء بأن يأخذ من المشايخ و يقرأ كما في الدقائق المحكمة.
قال في الإتقان في نوع معرفة العالي و النازل: قسّم الفرّاء أحوال الإسناد إلى قراءة و رواية و طريق و وجه، فالخلاف إن كان لأحد الأئمة السبعة أو العشرة أو نحوهم و اتفقت عليه الروايات و الطرق عنه فهو قراءة، و إن كان للراوي عنه فهو رواية، و إن كان لمن بعده فنازلا فطريق، أو لا على هذه الصفة مما هو راجع إلى تخيير القارئ فوجه